تعريف ومكونات الكتاب:
يتناول الجزء الأول من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية بشكل أساسي كافة الموضوعات الأساسية لتصميم المنشآت الخرسانية المسلحة طبقاً للكودين المصري والأمريكي ,حيث يخطو معك من البداية وحتى تصميم الكمرات الخرسانية المستمرة.
بشكل عام تم إعتماد النظام الدولي للوحدات وذلك لإعتماده في العديد من الدول ولتعظيم اقصى استفاده من توضيح الفروقات بين كلاً من الكودين المصري والأمريكي وللتحويل الى نظم الوحدات الخاصة بكل بلد يمكن الرجوع لجداول التحويلات في الملحقات.
يتكون الكتاب من ثمانية فصول تبدأ بمقدمة أساسية لعلم الخرسانة المسلحة ثم تتدرج في دراسة عمليات تحليل وتصميم القطاعات الخاصة بالعناصر الخرسانية وصولاً الى تصميم عناصر خرسانية بشكل كامل وبشكل مختصر يكمن تلخيص محتوى هذه الفصول كما يلي :
• يبدأ الكتاب بالباب الأول من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (مقدمة) : ويتناول هذا الفصل مقدمة ومدخل الى تصميم المنشآت الخرسانية المسلحة حيث يبدأ بدراسة تعريف الخرسانة المسلحة ونشأتها ثم يدرس مزايا وعيوب استخدام الخرسانة المسلحة كمادة بناء وبعد ذلك يدرس خطوات عملية التصميم الإنشائي للمنشآت المختلفه , ثم يدرس تعريف الأكواد التصميمية وانواعها وبعدها مقدمة الى الأحمال المؤثرة على المنشآت المختلفه وأخيراً معاملات الأمان المستخدمة في الاكواد المختلفه خلال عملية التصميم.
• يتضمن الباب الثاني من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (المواد) كافة التعريفات والإشتراطات الخاصة بالمواد المستخدمة في الخرسانة التي يجب على المهندس الإنشائي الإلمام بها حيث يتضمن كافة الإشتراطات الخاصه بالأسمنت , الركام, المياة وأخيراً الإضافات وبعد ذلك يدرس الخواص الفيزيائية والميكانية للخرسانة الطازجة والمتصلدة وأخيراً حديد التسليح .
• يتضمن الباب الثالث من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (تحليل القطاعات تبعاً لعزوم الإنحناء) دراسة مستفيضة لتحليل القطاعات الخرسانية تبعاً لعزوم الإنحناء حيث يبدأ بتعريف ماهية العزوم وكيفية تأثيرها على العناصر وأنواع العزوم المؤثرة ثم يدرس سلوك الكمرات الخرسانية الغير مسلحة والمسلحة تبعاً لعزوم الإنحناء وبعد ذلك دراسة معمقه ومستفيضه لتحليل القطاعات الخرسانية الغير مشرخة والمشرخة تبعاً لعزوم الإنحناء وكذلك دراسة القطاعات الغير منتظمة وذلك للوصول الى أساس قوى لمفهوم عزوم الإنحناء وتأثيرها على العناصر الخرسانية المختلفه وكذلك الإلمام بطرق تحليل كافة القطاعات الخرسانية تبعاً لعزوم الإنحناء.
• يتضمن الباب الرابع من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (تصميم القطاعات تبعاً لعزوم الإنحناء) كافة الطرق والنظريات المستخدمة لتصميم القطاعات الخرسانية المسلحة والتي سبق دراسة طرق تحليلها في الباب الثالث , ويبدأ الباب بدراسة الإعتبارات الأساسية المطلوب دراستها اولاً قبل الخوض في تصميم القطاعات الخرسانية ثم يتدرج في تصميم القطاعات الخرسانية المختلفة تبعاً لكلاً من الكودين المصري والأمريكي.
• يتضمن الباب الخامس من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (تصميم القطاعات تبعاً لقوى القص) دراسة مستفيضة لقوى القص المؤثرة على القطاعات الخرسانية حيث يبدا بدراسة سلوك الكمرات الخرسانية الغير مسلحة والمسلحة بالتسليح المقاوم للقص وكذلك دراسة أنواع التسليح المستخدم لمقاومة قوى القص وأخيراً دراسة إعتبارات وإشتراطات تصميم القطاعات تبعاً لقوى القص بأستخدام كلاً من الكودين المصري والأمريكي.
• يتضمن الباب السادس من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (تصميم القطاعات تبعاً لعزوم الإلتواء) دراسة مستفيضة لعزوم الإلتواء المؤثرة على القطاعات الخرسانية حيث يبدا بدراسة سلوك الكمرات الخرسانية الغير مسلحة والمسلحة بالتسليح المقاوم لعزوم الإلتواء وكذلك دراسة أنواع التسليح المستخدم لمقاومة عزوم الالتواء وأخيراً دراسة إعتبارات وإشتراطات تصميم القطاعات تبعاً لعزوم الإلتواء بأستخدام كلاً من الكودين المصري والأمريكي.
• يتتضمن الباب السابع من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (التماسك بين الحديد والخرسانة وطول الرباط ووصلات حديد التسليح) دراسة مستفيضة للتماسك بين كلاً من الخرسانة وحديد التسليح حيث يتضمن كافة العوامل المؤثرة على التماسك بين كلاً من الخرسانة وحديد التسليح وكذلك تعيين قيمة طول التماسك واطوال الرباط لخديد التسليح وكذلك أماكن إيقاف حديد التسليح بالعناصر الخرسانية.
• وأخيراً يتضمن الفصل الثامن من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية (تصميم الكمرات الخرسانية) تطبيقات عملية على كافة ما ورد بالفصول السابقة وذلك من خلال تصميم الكمرات الخرسانية تحت تأثير الأحمال وتصميم القطاعات الحرجة للكمرات تبعاً لكلاً من عزوم الإنحناء, قوى القص , عزوم الألتواء وأيضاً كافة إعتبارات التماسك وإعتبارات إيقاف حديد التسليح في الكمرة.
وبذلك ينتهي الجزء الأول من كتاب تصميم المنشآت الخرسانية على ان يتم إستكمال تصميم باقي العناصر الخرسانية التي لم يسع ذكرها خلال هذا الجزء خلال الجزء الثاني من الكتاب
